إسحاق الموصلي في الورد:
أرى أُقحواناتٍ يُطفنَ بناصعٍ ... من الوردِ مخضرِّ العيون نَضيدِ
تُميِّلُها ريحُ الصَّبا فكأنَّها ... ثغورٌ وهَتْ شوقاً للثْمِ خدودِ
وقال اخر:
الوردُ أحسنُ منظراً ... تتمتَّعُ الألحاظُ منهُ
فإذا تولَّى حينُه ... وردُ الخدود ينوبُ عنهُ
وقال اخر:
كأنَّما النَّرجسُ في روضهِ ... إذا ثنتْهُ الرِّيحُ من قُربِ
أقداحُ ياقوتٍ تُعاطيكَها ... أناملٌ من لؤلؤٍ رطْبِ
المحب والمحبوب و المشموم و المشروب
المؤلف : السري الرفاء
133