من افتخر لنفسه بالإغضاء عن خصمه..
قال وعلة بن الحرث الجرمي:
ما بالُ من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظاً وينوي من سَفَاهته كسرِي
أعودُ علَى ذي الجهل والذّنب منهمُ ... بحلمي ولو عاقبتُ غرَّقهم بحرِي
أناةً وحلماً وانتظاراً لهم غداً ... فما أنا بالواني ولا الضّرعَ الغمرِ
ألم تعلموا أنِّي تُخافُ غَرامتي ... وأنَّ قناتي لا تلينُ علَى الكسرِ
كتاب الزهرة : ابن داود الأصبهاني
89