من افتخر لنفسه بالإغضاء عن خصمه..
قال الشاعر:
إن كنتَ لا ترهبُ ذمِّي لما ... تعلمُ من صَفْحي عن الجاهلِ
فاخشَ سُكوتي إذْ أنا منصتٌ ... فيك لمسموعِ خنَا القائلِ
فسامعُ السُّوء مشيرٌ به ... ومُطعمُ المأكولِ كالآكلِ
مقالة السّوء إلى أهلِه ... أسرعُ من مُنحدرٍ سائلِ
ومن دعا النَّاس إلى ذمّه ... ذمُّوهُ بالحقِّ وبالباطلِ
كتاب الزهرة : ابن داود الأصبهاني
87