ما للشعراء في التحذير والإغراء...
قال الأخطل لشقيق بن ثور:
وما جذْعُ سوءٍ خرَّق السوس جوفه ... لما حمَّلتهُ وائلٌ بمُطيقِ
فقال شقيق: يا أبا مالك ما تُحسنْ أن تهجو، ولا تمدح. أردت أن تهجوني فمدحتني، وزدتني ما لم أطمع فيه من بني تغلب خاصة فجعلت وائل كلها.
كتاب الزهرة: ابن داود الأصبهاني
111