ما للشعراء في التحذير والإغراء...
قال الأشتر:
بقّيتُ وفري وانحرفت عن العلى ... ولقيت أضيافي بوجه عبوسِ
إن لم أشنّ علَى ابن حربٍ غارةً ... لم تخلُ يوماً من نهاب نفوسِ
خيلاً دِراكاً كالسعالى شزّباً ... تعدو ببيض في الكريهة شوسِ
حَمِيَ الحديد عليهمُ فكأنهم ... لمعانُ برقٍ أوْ بريق شموسِ
كتاب الزهرة: ابن داود الأصبهاني
89