ما للشعراء في التحذير والإغراء...
ممَّا يدخل في باب التهاون بالتوعيد والاحتقار بالإنذار والتهدد ما بلغ أن عبد الله بن العباس كان يتمثل إذا رأى عبد الله بن الزبير به:
أطلْ حمل الشناءة لي وبغضي ... بجهدك وانظرَنْ من ذا تضيرُ
فما بيديك خيرٌ أرتجيه ... وغيرُ صدودك الخطبُ الكبيرُ
إذا أبصرتني أعرضتَ عنّي ... كأنَّ الشَّمس من قلبي تدورُ
كتاب الزهرة: ابن داود الأصبهاني
135