ما أنشده العرب في غزل النساء:
محمد بن وهيب:
نَمْ فقد وَكَّلْتَ بي الأَرقا، ... لاهياً، بُعْداً لمن عَشِقا
إِنما أَبقيتَ من جَسدي ... شَبَحاً غيرَ الذي خُلِقا
ما لِمَنْ تمَّتْ مَحاسِنُهُ ... أَنْ يُعادي طَرْفَ من رَمَقا
لكَ أَن تُبْدي لنا حَسَناً ... ولنا أَنْ نُعْمِلَ الحَدَقا
وسمع الفضل بن يحيى هذا البيت فقال: هذا أعدل بيت قيل في معناه وألم به ابن المعذل فقال:
لِعُتْبَةَ صَفحتا قَمرٍ ... يفوقُ سناهُما القَمرا
يَزِيدُكَ وَجهُها حُسناً ... إذا ما زِدْتَهُ نَظرا
163