وإذا كان الإعجاب بالأثر الفني البارع، يحمل الإنسان بفطرته على التساؤل عن الفنان الذي أبدعه، ويحفزه إلى التوجه بفكرته إليه، سواءا أعرف شخصه أم لم يعرفه، ليعبر له عن هذا الشعور والتقدير، أليس الإعجاب ببدائع الملكوت أحق بأن يتحول إلى مناجاة مبدعه، والإفضاء إليه بعبارات التبجيل العميق، والتقديس البليغ؟ وهل العبادة في جوهرها ولبها إلا ذلك؟