الصبر حين البأس :
لا تحسبنه هنا صبرا على الجروح والقروح في الحرب ، فذلك معنى سلبي استسلامي ؛ ولا تحسبنه صبرا في البطش والفتك بالأعداء . فذلك جهد عملي إيجابي حقا . ولكن مرده إلى قوة العضل والعصب . لا إلى قوة الخلق والأدب ليس الشديد بالصرعة ، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب1 . . هكذا سيختار الله لنا من مثل الصبر أمثلها ، ومن موازينه أوزنها في معايير القيم ، ذلك هو ضبط النفس حين البأس