على فرض أن الحياة الإنسانية سوف يمتد خلودها إلى ما لانهاية .. وأن ظروفها سوف تتغير إلى ما لانهاية .. فإننا نقرر أنها سوف تجد دائمًا في القرآن قاعدة أخلاقية تنظم نشاطها, ووسيلة تستنهض جهدها, ورحمة تغمر الضعفاء فيها, ومثلًا أعلى للأقوياء منها. وأقل ما يقال عن الأخلاق القرآنية: أنها تكفي نفسها بنفسها مطلقًا .. إنها أخلاق متكاملة
اقتباسات أخرى للمؤلف