أنشد موسى الهادي:
يا خير من عقدت كفّاه حجزته ... وخير من قلّدته أمرها مضر
فانقلبت عين أبو الخطاب عمرو بن عامر السعدي في رأسه، واحمر وجهه، وقال: إلا من ؟ ويحك ! ولم يكن أبو الخطاب استثنى أحداً، وإنما جرى على مذهب الشعراء في تفضيل الممدوح على أهل العصر؛ فلما رأى ما بوجه الهادي من إرادة الإيقاع به قال ارتجالاً:
إلاّ النبيّ رسول اللّه إنّ له ... فخراً وأنت بذاك الفخر تفتخر
فسري عنه ووصله.
جمع الجواهر في الملح والنوادر: الحصريِ
11