Dhia Naif
كان يقال: من التوقي ترك الإفراط في التوقي وإنما الموت المحبب والسقم المغيب أن تقع النادرة فاترة فتخرج عن رتبة الهزل والجد ودرجة الحر والبرد فيكون بها جهد الكرب على القلب؛ كما قال أبو بكر الخوارزمي:أثقل من عذاب الفراق وكتاب الطلاق وموت الحبيب وطلعة الرقيب، وقدح اللبلاب في كف المريض، ونظرة الذل إلى البغيض ، وأشد من خراج بلا غلة، ودواء بلا علة، وطلعة الموت في عين الكافر، وقد ختم عمره في الكبائر، وأعظم من ليلة المسافر، في عين كانون الآخرتحت مطر وبرد قارس. جمع الجواهر في الملح والنوادر: الحصريِ
اقتباسات أخرى للمؤلف