قال عبيد الله بن مسعود وقد مر به عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد بن أبي بكر فلم يسلما عليه:
مساء تراب الأرض منها خلقتما...فيها المعاد والرجوع إلى الحشر
ولا تعجبا أن ترجعا فتسلّما...فما حشي الإنسان شرّاً من الكبر
وقال آخر:
إن كنت لا ترهب ذمّي لما...تعرف من صفحي عن الجاهل
فاخش سكوتي إذ أنا منصت...فيك لمسموع خنا القائل
فسامع السوء شريكٌ له...ومطعم المأكول كالآكل
ومن دعا الناس إلى ذمّه...ذمّوه بالحقّ وبالباطل
مقالة السوء إلى أهلها...أسرع من منحدرٍ سائل.
جمع الجواهر في الملح والنوادر: الحصريِ
11