Dhia Naif
ومما يجري مجرى الملح ما أنشده العرب : ابن حبيبات: لقد فتنتْ سُعدى وَسَلاّمةُ القَسّا ... فلم تَتْركا للقَسِّ عقلاً ولا نَفْسا فتاتانِ: أمّا منهما فَشَبيهةٌ ... هلالاً، وأمَّا أُختُها تُشبِه الشمسا فتاتان بالسَّعدِ السُعود وُلدْتِما ... فلم تَريا يوماً هواناً ولا نحسا تُكِنّان أبشاراً رِقاقاً وأوجهاً ... حِساناً وأطرافاً مُخضَّبةً مُلْسا آخر: نُزهةٌ للعينِ مَنظرُهُ ... وسُرورُ القَلبِ مَخْبَرُهُ هو يُحْيني ويَقْتُلُنيِ ... فكَما أرجوهُ أحذرُهُ فسلوهُ عند غَيْبَتِهِ ... في فؤادي من يُصَوِّرُهُ
اقتباسات أخرى للمؤلف