Dhia Naif
ومما يجري مجرى الملح ما أنشده العرب : ابن حازم: بَانَ عن الأشكالِ في حُسنِهِ.. فلم تقعْ عينٌ على شِبهِهِ يُغْنيك عن بَدر الدُّجى نورُهُ ..والبدرُ لايُغنيكَ عن وجههِ كَمْ قد تَلَّهى بهوى غَيرهِ ..قلبي، فأغراه فلم يُلْهِهِ آخر: رَأيتُ الهلال على وجههِ...فلم أدْرِ أيُّهما أنْوَرُ سوى أن ذاكَ قريبُ المزارِ...وهذا بعيدٌ لِمَنْ يَنظُرُ وذاك يغيبُ وذا حاضِرٌ...فما مَنْ يغيبُ كمن يَحضُرُ ونفعُ الهلالِ كثيرٌ لنا...ونفعُ الحبيبِ لنا أكثَرُ المحب والمحبوب و المشموم و المشروب المؤلف : السري الرفاء
اقتباسات أخرى للمؤلف