ما جاء في الشعر لا يفهمه سامعه إلا بتفسير
قال مسكين الحنظلي:
أصبحت عاذلتي مُعْتلَّةً...قرمت بل هي وحمى للصخب
أصبحت تتفل في شحم الذُّرى...وتعد اللوم داراً يُنتهب
لا تلمْها إنها من نسوةٍ...ملحُها موضوعة فوق الركب
الوحمى: الَّتي تشتهي شيئاً فشبه شهوتها للصخب بذلك وتتفل في شحم الذرى أي تعود الإبل. وتعد اللوم درّاً: أي تحرص عليه كما تحرص على نهب الدر، وملحها موضوعة فوق الركب
و عن الأصمعي أنَّه قال: إنَّها زنجية، والملح: السمن قال: سمنها في عجيزتها، ويقال: ملح الغلام وحلم: إذا سمن بمعنى واحد..