في العناق وطيبه:
الحسن بن وهب:
وليلٍ رقيقِ الطُرّتيْن تظلّمت..كواكبُه مِن بدْرِه المتألقِ
لهْوا كغزلان الصَّريمة تحته..نُميتُ الهوى ما بين ثغْرٍ ومفرِقِ
وكشاجم:
وزائِرٍ والعيون هاجِعةٌ...وقلبه من رقيبِهِ وجِلُ
مُنغَّصٌ وصْلُهُ بِحِشْمتِه...يميلُ من لينه ويعتَدلُ
كان شفائي من رِيقِه جُرَعٌ...تُرْوِي ومِن وردِ خدِّه قُبَلُ
أبو الشيص:
زارَتك في غَلَسِ الظلامِ...حَوراءُ في قدِّ الغُلامِ
خَوْدٌ كأنَّ جبينَها...بدْرٌ تجلَّى من غَمامِ
رَيْحانُنا وردُ الخدودِ...ونقلنا قُبَلُ اللِّثامِ
83