في جمال القدود:
ابن مقبل:
يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَعطافاً مُنَعَّمَةً ... هَزَّ الشَمالِ ضُحىً عيدان يَبْرينا
أو كاهتزاز رُدَيْنِيٍّ تَرادفهُ ... أَيدي التِّجار فزادتْ متنَه لينا
بِيضٌ يُجرِّدْنَ من أَلْحاظِهنَّ لنا ... بيضاً ويَردينَ ما جرَّدْنَه فينا
وابن أبي البغل:
كأَنّه في اعتِدالِهِ غُصُنٌ ... وفي السراويلِ منه أَمواجُ
إذا مشى كالقضِيب جاذَبَهُ ... رِدْفٌ له كالكَثيب رَجْراجُ
ويعلمُ اللهُ أَنني رجلٌ ... إِليهِ مُذْ قد كَبِرتُ مُحتاجُ
المحب والمحبوب و المشموم و المشروب
المؤلف : السري الرفاء
65