في وصف نهود النساء والثدي :
هذا من نادر ابن الرومي إلا أنه ألمَّ بقول الأعرابي ولعمري إنه أبدع واستوفى المعنى:
أَبَتِ الروادِفُ والثُدِيُّ لِقُمْصِها...مَسَّ البطونِ، وأَن تَمَسَّ ظُهورا
وإِذا الرِياحُ مع العَشِيِّ تناوَحتْ...نَبَّهْنَ حاسِدةً وهِجْنَ غَيورا
غُصنٌ من الأبنوس رُكِّبَ في...مُؤْتَزِرٍ مُعجِبٍ ومُنتطقِ
يَهتزُّ من ناهِدَيْهِ في ثَمَرٍ...ومن دواجي ذُراه في وَرقِ
هيفاءُ زِينَتْ بحُسن مُحتَضَنٍ...أَوْفى عليه نُهودُ مُعتَنَقِ
المحب والمحبوب و المشموم و المشروب
المؤلف : السري الرفاء
173