في رقة بشرة النساء:
أنشد بشار بن برد:
وما ظَفِرتْ عَيْني غَداةَ لقيتُها ... بِشيءٍ سِوى أطرافِها والمَحَاجِرِ
بحْوراءَ من حُورِ الجِنانِ غريرةٍ ... يرى وَجْهَهُ في وَجهها كلُّ ناظِرِ
ومنه أخذ أبو نواس قوله:
نَظَرُت إلى وَجههِ نَظرةً ... فأبْصرتُ وجهيَ في وجههِ
واضاف آخر:
بَهجةٌ فوقَ نِعمةٍ فهو بالنُو ... رِ مُحلًّى وبالنعيم مُرَدَّى
لو تَبَدَّى في ظُلمةٍ لاستَنارَتْ ... أو تمشَّى على الصَّفا لتَنَدَّى
المحب والمحبوب و المشموم و المشروب
المؤلف : السري الرفاء
25