وشى واش بعبد الله بن همام إلى زياد فبعث اليه فقال له زياد بلغني أنك هجوتني فقال له كلا ما فعلت قال هذا أخبرني وأخرج الرجل فأقبل عليه فقال:
أنت امرؤ إما ائتمنتك خاليا ... فخنت وإما قلت قولا بلا علم
فأنت من الأمر الذي كان بيننا ... بمنزلة بين الخيانة والإثم
قال فأعجب زياد بجوابه وأقصى الساعي
1763