أن الرجل إذا تحيّر فِي الليل فلم يدر أين البيوت نبح فتسمعه الكلاب فتنبح فيقصد أصواتها وهذا تسميه العرب المُستنبح:
ومستنبح بات الصدى يستتيهه ... فتاه وجوز الليل مضطرب الكسرِ
رفعت له ناراً ثقوباً زنادها ... تليح إِلَى الساري هلمّ إلى قدري
فقلت له أهل كأهل فلم يجر ... بك الليل إلا للجميل من الأمر
301