لا يَسألُ ولا أجيب
(بلسانِ امرأة)
.............................
يُسائِلُني هل حُبُّهُ لا مَذاقَ لَهْ ..
وهل حاد عَنِّي الخطوُ من يومِ نَقَّلَهْ
أنا من تُغَني خطوَكَ الحُلوَ حينما
تَمُرُّ بَعيدًا ثُمَّ تُدنيكَ عَرقَلَةْ
تَوَسَّدتُ عند النومِ قلبَكَ ؛ فالتقَى
بصدرِكَ رأسي في المنامِ، وحُقَّ لَهْ
حنانَيكَ يا قُطبَ المُحِبِّينَ ؛ لا تَغَرْ
فذا أنتَ مِلءَ الحُلمِ تشدُو بحَوقَلَةْ !!
تعالى بهذا الحُبِّ جَدِّي؛ أنا هُنا
أرَتِّلُ شِعرًا فيكَ ينضَحُ قلقَلَةْ..!
ذِرَاعَاكَ؟! آهٍ مِن ذِراعَيكَ ؛ إنَّني
أحِبُّكَ؛ والهِجرانُ ما كان أعقَلَهْ
يُحَدِّقُ فينا النَّاسُ .. أعرِضْ عن الهَوَى ..
أنا بِكَ .. لكنِّي بِنَفسِيَ مُثقَلَة ْ .
محمد سالم عُبادة
22/3/2007