تَبًّا لها ذَاتي!
سأبحَثُ داخِلي
عَن إبرةٍ في كُومِ قَشٍّ في هَشيمٍ مُحتَظَرْ ..
وأظَلُّ أهوِي ،
داخِلي بَالُوعَتي ،
أستغفِرُ الأشعارَ في صَمتِ السَّحَرْ ..
لِمَن استَحلَّ الشِّعرَ فيَّ وما شَعَرْ !
تَسَّاقَطُ الأفكارُ حَولِيَ والبَشَرْ ..
والكُلُّ يَهتُفُ في اغتِرابْ :
هَلا تَوَخَّيتَ الحَذَرْ؟!.
......
من تجربة (بالوعة العوالم المتوازية) - طقوس التبرُّم
محمد سالم عبادة