سَقَتني (مستوحاةٌ من فيلم أحدب نوتردام)
.................
خرِسَ الطفلُ
وأعطى وأَكْدَى ..
بُحَّ صوتُ المَهدِ ،
ليتَ المَهْدَا !
وأَصَمَّتهُ بأجراسِها الأمُّ ،
أأجراسُ الكَنيسةِ تُفدَى ؟!
قارعُ الوقتِ الذي يَتَعالَى
راحَ في دَوّامةٍ يَتَرَدَّى
أيُّها الشائهُ
إني أنا أنتَ ،
فقُبحي في الوُجوهِ تَبَدَّى
نصفُ مَخلوقٍ
ولي نصفُ دِينٍ ..
نصفُ فانٍ لا يُريدُ الخُلدا
أخدُمُ الإيمانَ حيثُ أرَبِّي
حاسَّةَ الكُفرِ ،
ولا شيءَ أجدَى !
سَيفُ (باريسَ) الذي امتَشَقَتهُ
والذي لا يَستَطيبُ الغِمدا
هِيَ
مَوتي
وهْيَ عطرُ حياتي
سيفُ (باريسَ) اسمُهُ (إزميرالْدا) !
أمطَرَتْ وجهي
بوابلِ آهاتٍ عِذابٍ ،
ثُمَّ خَلَّتهُ صَلدا
جَفَّ حَلقِي
فاستدارَت ،
سَقَتني
أشرَقَ اللهُ ،
وغابَتْ ،
فرُدَّا !
أنا أعدَى الناسِ للناسِ طُرًّا
وهْيَ يا وَيليَ أهدَى وأندَى
ما سَقَتني غيرَ بعضِ عَذابٍ
كلما مَرَّت بِرُوحيَ
جَدَّا .
.........
محمد سالم عبادة
15 يناير 2010