ماضٍ وبِلَّورُ الخلائقِ كاشفٌ
لي عن مراتِبِهِمْ وسِرٍّ خردَلِيّْ
ماضٍ بكلِّ تَصَعلُكي الهُذَلِيِّ
واستِعلائيَ الهزلِيِّ ،
دِفئي المنزِلِيّْ
مُتَشَيِّعٌ بِحُضوريَ الحاليِّ للأحياءِ كلهِمو
فكلُّ فتىً (عَلِيّْ)
أستغفِرُ الرحمنَ مِن سَبْقِ المِدادِ
بكلِّ شِعرٍ
بعدَ فتحِ مُهَلْهِلِيّْ
ما يفتَح الرحمنُ مِن خَلقٍ فقد
وَجَبَ الكلامُ على الجميعِ
سِوَى الوَلِيّْ.
...............
من تجربة (أشربُ العالَم) - ديوان (سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري)
محمد سالم عبادة