أنا ذلك المُنبَتُّ في أرضِ القَريضِ ،
مَطِيَّتي : شَفَةٌ تُقَبِّلُ جِيدا
لم أبقِ ظهرًا للحداثةِ صالحًا
وقطعتُ شِبرَ الأقدمين جُحودا
وَعشقتُ حَوَّاءَ التَّغَيُّرِ؛ بينما
زُوِّجتُ مِن صَنَمٍ يُشِعُّ رُكودا ..
ٌيا لائمي في عُزلَتي ؛ لا عُزلة
إذ ليسَ شيءٌ خارجي موجودا
لمـَّا رأى الخُطباءُ سُخفَ مقالِهمْ
قَطَعَتْ (جَهِيزَةُ) قولَها المَكدُودا
!
.........
من تجربة (تجريب) - ديوان: هلوسات صحو
محمد سالم عبادة