هُوَ الغيمُ الذي راءى عُيوني ..
فقلتُ لهُ أيا سَيْلي ، وما زَخّ ْ
هُوَ المسكُ الذي يُذكي حَواسِي ..
وإن أقرَبهُ يَهتُفْ :
لا تَضَمَّخْ
ألا لا تحسبُوا صَمتي غُرورًا ..
أنا لا أنفَ في وَجهي لأشْمَخْ !
ولكني نظرتُ إلى حياتي ..
فلم يَكُ فيَّ مِن حَدَثٍ يُؤَرَّخْ
وحتى لو صَرَختُ ، فكلُّ حَيٍّ ..
سيسمعُني
ويُنكِرُ : ليسَ يُصرَخْ
...............
من تجربة (أزحَف) - ديوان (سيرةٌ ذاتيّةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري)
محمد سالم عبادة