لا تأتيك الأنوار والمعرفة الربانية وأنت ترى ذاتك العالمة وعقلك الراشد.. إنما تتنزل على القلب المتسربل بعبوديته لله، والعقل المدرك لقصوره مهما أوتي من قوة . لكن ذلك لايعني ألا نُعمل عقلنا، أو ألا نبذل كامل جهدنا من تفكير و تخطيط وبذل.. إنما يعني أن تفعل كل ذلك و أنت تطلب العون من ربك وتعي هذه العلاقة الرائعة التي تحررك من كل المعبودات والأشخاص والأشياء، ومن تقديس عقلك!. أمل أحمد طعمة
اقتباسات أخرى للمؤلف