كلما أثقلت المادية والفساد عاهل الإنسان، برزت الحاجة لمنتجعات روحية تزيل عنه عبء ظلمة النفس وتُفسح للروح كي تستعيد دورها وألقها من جديد هكذا كانت بداية الصوفية إلا أن ضعف النفس البشرية ساقتها لمتاهات وشطحات فكان لابد لإنسان هذا القرن أن يؤوب إلى منتجعات روحية تستقي نبعها من فيوض السنّة النبوية الصحيحة.
أمل أحمد طعمة