قد يكون في قبضه لنعمةٍ معاتباً لتقصيرك و مسوقاً لك لنيل نعيم وصاله. فلا تجزع للفقد واستمع لهمسه مابين السطور و قبضه. فإن أنصتّ نالك نعيمٌ ماكنت لتأمله لولا عظيم احسانه و جوده. وإن غفلت عن النداء العلوي بتّ مع البلية والجهل. فأيّ نعمة أرجى من عتاب محبٍ يلاطفك قائلاً أين غيابك عنا ياجهلان؟ فأيّ فقدٍ بعد ذاك العتاب اللطيف، ونسيم الوصل قد خُبىء في جنباته؟ يا صاحبي تعهد قلبك بالسمع والتعقل منه، وإلا ابتليت بالبلية والبعد. أمل أحمد طعمة
اقتباسات أخرى للمؤلف