تلافيف النفس... ومداخلها... للنفس مداخل و مخارج، منها منافذ و أبواب، فأما المنافذ فهي حيلٌ توحي للنفس غير الحقيقة، فهي تخرجك من بابٍ كنت تظنه مدخلاً لأمر آخر، وأما الأبواب فهي المخارج الواضحة للمكان والهدف الذي تقصده. وكلما قلّت المنافذ وكثرت الأبواب كانت أوضح نفساً و أرشد حركةً. و تلجأ النفس للمنافذ بغية التنفيس والنظر للنفس على وجهٍ حسنٍ أمام الآخرين، وهي تكثر عندما يكون الهدف غير واضحٍ أو المقصود غير محمودٍ عند الناس أو في ضمير صاحبها. و تصعب مواجهة النفس عند اعتيادها عدم الصدق مع ذاتها أو تبرير أخطائها أو تكبراً و عناداً! و مردّ ذلك كله عدم وعيّ لحقيقة أن كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون . أمل أحمد طعمة
اقتباسات أخرى للمؤلف