لا يغرنّك البسط ولا يقنطنّك القبض. فإن أُعطيت الرضا مع القبض وأُلهمت الحمد والعمل، فهو عطاءٌ في صورة الأخذ. وإن غرّتك النعمة وانشغلت بها عن المنعِم وبعُدت بها عن الشكر ورؤية المنّة، فهي أخذٌ بصورة البسط. فانظر إلى حقيقة الأمور ولا تُقصر نظرك إلى ظاهرها.
أمل أحمد طعمة