لا يبلغ العبد أن يكون مستجاب الدعوة حتى يبلغ من اليقين مرتبةً لا يستبطىء ما عجّله ربه ولا يستعجل منه ما أخّره، فيوفقه ربّه بموافقة دعائه لقدره، فيحرّك لسانه بما قدّره في ملكه. فيدعوه ثقةً بحكمته واستجابةً لأمره و تعبداً لفاقته. وهذا جزء من شرط ( أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة) فالذي يصبر على قلة ذات يده طلباً للحلال يُضمر يقيناً بموعود الله فيؤثر رضاه على حب الخير من المال الحرام العاجل.
أمل أحمد طعمة