لاشيء ينقي القلب من همومه، والجسد من تعبه، والعقل من شتات تفكيره، مثل ذكر الله بالقلب والعقل واللسان معاً،حيث يتحد الفكر والقلب والجسد، فيه راحةٌ للمتعب و أمانٌ للخائف، وجلاء بصيرة للحائر، وأنسٌ للمحب. فأي عطاء أو دواء أفضل منه. عجبت ممن زهد فيه، وخالق السموات والأرض جليسه! فكيف يطمع بماهو دونه! صباحكم ذكرٌ و بصيرة، وصلةٌ وفهمٌ عن الله.
أمل أحمد طعمة