وَلَكِن فَقَدنا كُلَّ شَيءٍ بِفَقدِهِ وَهَيهاتَ أَن يَأتي بِهِ الدَهرُ ثانِيا فَيا سائِلي أَينَ المُروءَةُ وَالوَفا وَأَينَ الحِجا وَالرَأيُ وَيحَكَ هاهِيا هَنيئاً لَهُم فَليَأمَنوا كُلَّ صائِحٍ فَقَد أُسكِتَ الصَوتُ الَّذي كانَ عالِيا .
حافظ إبراهيم