قل للمحايد هل شهدتَ دماءنا تجري، وهل بعد الدماءِ سلامُ؟ سُفكتْ مودتنا لكم، وبدا لنا أنّ الحيادَ على الخصامِ لثامُ إنّ المراجلَ شرُّها لا يُتَّقى حتى يُنفِّس كربهُنَّ صِمامُ لم يبقَ فينا من يُمنِّي نفسه بودادِكم، فودادُكم أحلامُ إنا جمعنا للجهادِ صفوفنا سنموتُ أو نحيا ونحن كرامُ
. حافظ إبراهيم