قد ضقتُ ذَرْعًا بالحياةِ، ومَن يَفقدْ أحِبَّتَه يَضِقْ ذَرْعَا وغدوتُ في بلدٍ تَكَنَّفُني فيه الشرورُ، ولا أرى دَفْعَا كم مِن صديقٍ لي يُحاسنُني وكأنَّ تحتَ ثيابهِ أفْعَى يَسْعَى، فيُخفي لينُ ملمسه عنّي مساربَ حَيَّةٍ تَسْعَى كم حاولت هَدمِي مَعَاولُهم وَأَبَى الإلهُ، فَزادَني رَفْعَا .
حافظ إبراهيم