أعِرني فؤادًا منكَ، يا دَهرُ، قاسيًا لو انَّ القلوبَ القاسياتِ تُعارُ ويا حِلْمُ قاطِعني، ويا رُشْدُ لا تَثُبْ ويا شَرُّ: ما لي مِن يَديْكَ فرارُ ويا لَيْلُ أنزلني بجَوْفكَ مَنزلاً يَضِلُّ به سِرْبُ القَطَا ويَحارُ ويا قَدَمي سيري حِذارًا وخافتي مِن المَشْيِ!، لو يُنجِي الأثيمَ حِذارُ.
حافظ إبراهيم