قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ، وعامُ وابنُ الكِنانةِ في حِماه يُضامُ قُلْ للمحايدِ هل شَهِدتَ دماءَنا تجري، وهلْ بعدَ الدماءِ سلامُ؟ إنّ المَراجِلَ شرُّها لا يُتَّقى حتى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُ أَمِنَ السياسةِ والمروءةِ أنّنا نَشقي بكم في أرضنا ونُضامُ إنّا جمعنا للجهادِ صفوفنا سنموتُ أو نحيا ونحنُ كِرامُ.
حافظ إبراهيم