مُنِعتُ حتّى من النَجْوَى وسَلْوتِها وكَم تعلّلتُ في البَلوَى بنَجواكِ وجَشّموني، على ضعفي وقوّتهمْ أن أُمسكَ القولَ حتّى عن تحاياكِ ما كاد يأتي على نفسي ويُوردُني مواردَ الحتفِ إلا حبّكِ الزاكي ستعلمينَ إذا ما الغمرةُ انحسرتْ من صَدَّ عنكِ ومن بالنفس فدّاكِ رميتُ عنكِ إلى أن خانني وَتَري ولم أَخُنْ في إساري عهدَ نُعماكِ .
حافظ إبراهيم