قد جهد الخلفاء والأمراء ودعاة الفرق في الاستعانة بهؤلاء القصاص الوعاظ لمشايعتهم بين العامة في المساجد، ومناصرتهم للصول للحكم، أو لاستمرار بقائهم فيه، وعندئذ تسوء العقبى، ويُجيش القصاصون وألسنة القصاصين، ويمتشق مسلمون السلاح لمحاربة المسلمين بالإرهاب، أو بالحرب، أو بالاغتيال السياسي، أو بالجيوش. سليمان فياض