كان المقصود بهذا اللقب، في عصر الخلفاء الراشدين، أن الحاكم خليفة، لأنه يخلف من سبقه، إلى أن اجترأ الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فجعل الخليفة، خليفة الله سبحانه وتعالى في أرضه، وظل الله الممدود على الأرض. ولعله وجد من الفقهاء ورجال الحاشية من يُفسر له آية الاستخلاف لآدم، بأنها تعني أن الخليفة هو خليفة الله، الذي اختاره الله، ولم يختره العباد، والآية لا تعني أكثر من أن الجنس البشري بأسره - من أبناء آدم - قد استخلفه الله في الأرض، لتعمير الأرض سليمان فياض