اجعل لبّ بناء العلاقة مع الله أن تتعرّف عليه بصفاته و أسمائه الحسنى، فتثق أنه الربّ الرحيم الكريم العليم الخبير، وهوالخالق الذي يعلم ما يصلح لك.. فكل أمر أمرك به هو لصالحك الدنيوي قبل أن ينفعك في الآخرة، و كل نهي نهاك عنه لأنه يضرّك و لو قصر عقلك عن إدراك واسع حكمته! ثق بربك و تعرّف على صفاته كي يثبت التوحيد في قلبك فلا تخاف بأساً و لا هضماً .
أمل أحمد طعمة