يأتيك العطاء من لدن حكيم عليم من حيث لا تحتسب، حتى لا تدّعيه و تنسبه لنفسك، فعطاؤه لا يستقر إلا عند أعتاب عبوديتك وفاقتك بين يديه، وتسربلك بمقامك وحجمك الحقيقي. وكلما فنيت عن رؤية حولك مع حركتك الأرضية متخذاً كامل الأسباب، كنت عبداً ربانياً، تستحق عطاء المولى ومنحة العزيز الكريم.
أمل أحمد طعمة