انظر إلى خبرات الفشل أو المشكلات الإجتماعية التي مررت بها كدروسٍ في علم الحياة. حللّها إيجابياً لا سلبياً، فلا تطلق أحكاماً عامة على جميع البشر من خلال سوء تصرّف أحدهم. فكّر بالموقف بشكل موضوعي بعيداً عن ألمك، حلّل أسبابه كي تتلافاها في المستقبل. عندها فقط تكون قد نجحت في امتحان الحياة بتفوق. حاول أن تكون نظرتك شمولية، تُقارب نظر الله عزوجل الذي يعلم السرّ وأخفى والمحيط بجميع خلقه. عندئذٍ تتحسن نظرتك للأشياء، و تجد نفسك في مركب الناجحين والفائزين في الدنيا والآخرة.
أمل أحمد طعمة