غاية التكليف وأحكام الشريعة هي ضبط حركة الإنسان وفق مراد الله. فإن استقر ذلك عقيدةً في قلبه أصبح قلبه سليماً معافى، وبدت حركته أكثر نفعاً لمن حوله، وأصوب اتجاهاً وأنبل خلقاً. وعندئذٍ فقط يكون قد تحقق بمعاني العبودية لله، ففلح عند الربّ وفاز عند الخلق.
أمل أحمد طعمة