
أنشد أبو فيد:
أعدَدتُ للشَّيْبِ وبغْيِ الشبَّانْ
كواتِماً من شَوْحطٍ وشرْيَانْ
وكلَّ زَلاَّءَ عليها ظُهْرَانْ
تَهْوِى إلى الشئِ هَوِىَّ الشَّيطانْ
إذا حَداها أرْبعٌ و ثنتانْ
شِرْيانِةٌ و شِرْعةٌ وكفّانْ
ولمْحُ سَجراءَ جلِّيِ الإنسانْ
ونَزعَةٌ يَبرُقُ منها الإبطانْ
الأمثال : مؤرج السدوسي
1523