إنّما رَكَّب الله العقلَ في الإنسان دون سائر الحَيوان ليستدلَ بالظاهر على الباطن، ويَفْهم الكثيرَ بالقليل.
ومن قوِل الشاعر في هذا المعنى:
يا غافلا ما يَرى إلا مَحاسِنَه ... ولو دَرَى ما رأى إلا مَساويهِ
انظُر إلى باطنِ الدًّنيا، فظاهِرُها ... كلُّ البهائم يَجْري طَرْفُها فيه
7995