Dhia Naif
إنّما رَكَّب الله العقلَ في الإنسان دون سائر الحَيوان ليستدلَ بالظاهر على الباطن، ويَفْهم الكثيرَ بالقليل. ومن قوِل الشاعر في هذا المعنى: يا غافلا ما يَرى إلا مَحاسِنَه ... ولو دَرَى ما رأى إلا مَساويهِ انظُر إلى باطنِ الدًّنيا، فظاهِرُها ... كلُّ البهائم يَجْري طَرْفُها فيه
اقتباسات أخرى للمؤلف