لم يكن السادات طوال السنوات التي قضاها قابعاً في ظل عبدالناصر يضيع وقته هباءاً، بل كان لديه الوقت والفرصة للإختلاط بالناس والتعرف على مشاعرهم وكان يدرس ويحلل في صمت صدى أعمال وتصرفات عبدالناصر لدى المصريين، ويعرف ما يثير شكواهم، وما يبعثهم على السخط، وكان يختزن كل ذلك في رأسه بهدوء .
اقتباسات أخرى للمؤلف